متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في حضور لافت للانتباه وفاضح لمارسات جماعة الإخوان الإرهابية التي تسيطر على البرلمان التونسي برئاسة راشد الغنوشي، حضرت النائبة عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، جلسة برلمانية عامة مرتدية خوذة وواقياً من الرصاص.
وارتدت عبير موسي، الخوذة والواقي للرصاص، كأجهزة وقاية من خصومها الإخوان، ورسالة لزعيمهم راشد الغنوشي الذي منع، قبل أشهر، دخولها المؤسسة التشريعية تحت حراسة شخصية، ما جعلها تحتج بهذه الطريقة.
وقادت موسي منذ أيام، مسيرة احتجاجية بالسيارات ذكّرت فيها التونسيين بفشل حكومة الإخوان برئاسة هشام المشيشي، بعد أن تلقّت تهديدات متكررة بالقتل.
كما منعت موسى من ممارسة عملها وحضور أعمال مكتب مجلس نواب الشعب مع أنها عضو فيه، بعد أن ضيقت الخناق على نواب النهضة وطالبتهم بوثائق يتعمدون إخفاءها تثبت تورطهم في الفساد داخل البرلمان نفسه.
ويرفض نواب كتلة “الدستوري الحر”، ممارسات الإخوان داخل البرلمان، عبر تنظيم وقفات وتحركات احتجاجية بالبرلمان وخارجه لم تستجب لها رئاسة المجلس التي يمسك زمامها زعيم الإخوان.
وأكدت موسي، أنها تلقت تهديدات مكتوبة وشفوية بالتصفية الجسدية، خصوصا بعد حادثة احتجاجها على أول اجتماع مكتب مجلس مُنعت من حضورَه.