ليبيا

عدوان على السيادة.. وزير دفاع الاحتلال التركي زار طرابلس دون علم الدبيبة والرئاسي

خاص- وكالة AAC الإخبارية 

في عدوان جديد على السيادة الليبية، وترسيخ مفهوم الاحتلال التركي للمنطقة الغربية، زار وزير الدفاع التركي ووفد مكون من عدد كبير من المسؤولين على رأسهم وزير الداخلية والخارجية، العاصمة طرابلس دون تنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الزيارة تمثل عدونا على السيادة الليبية، وتدحض كل ما يقال عن شرعية الوجود التركي، إذ أن وزير العدوان التركي وصل طرابلس دون تنسيق مع حكومتها المعترف بها، ولم يكن في استقباله أي مسؤول ليبي، بل كان  كل من في انتظاره من الأتراك.

 وقالت مصادر مطلعة إن الحكومة والمجلس الرئاسي لم يكونوا على علم  بقدوم آكار، لذا كان في استقباله سفير أنقرة بطرابلس، وأفراد الجيش التركي وقادة المرتزقة السوريين فقط، ولم يحضر أي مسؤول ليبي.

ومن جهته قال الناشط السياسي محمد قشوط في تعليقه على الواقعة: “أنا ابن المنطقة الغربية وطرابلس تحديداً، فاللهم أشهدك أنني أبرأ إليك من هذا العار الذي أصلوا ألها له حفنة من الخونة جعلوا من وزير دفاع تركيا وباقي الأتراك يسرحون ويمرحون فيها كيف ومتى شاءوا دون أن يستأذنوا أحد”.

وحسب ما أعلنته قناة «تي ار تي» التركية، فإن وزير الدفاع التركي، والوفد التركي، وصل مساء أمس الجمعة، إلى العاصمة طرابلس، قادما من جنوب إيطاليا، حيث التقى هناك نظيريه الإيطالي لورينزو غويريني والبريطاني، بن والاس في جزيرة صقلية.

وفي وقت سابق، قالت بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، إن وفد تركي رفيع المستوى وبتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان، يعتزم إجراء زيارة إلى ليبيا قبل قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المزمعة الإثنين المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة الأناضول، إن الوفد برئاسة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، سيضم وزيري الدفاع خلوصي أكار والداخلية سليمان صويلو، إضافة إلى رئيس هيئة الأركان يشار غولر، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.

كما يضم الوفد رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، فيما لم يذكر البيان تاريخ الزيارة، وفقا للأناضول.

زر الذهاب إلى الأعلى