
طرابلس- وكالة AAC الإخبارية
ما أن بدأت الأنظار تتجه نحو مدينة سرت، مع وصول أكثر من 100نائب إلى المدينة بدأ تنظيم الإخوان يتحرك لارباك المشهد السياسي من جديد، خوفا على نفوذ الذي بات مهددا.
وفي هذا الإطار أعلن ما يسمى بمجلس الدولة الاستشاري بالخطوات الحثيثة المبذولة في اتجاه التئام مجلس النواب، إلا أنه طالب بضرورة تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري أولا.
وأكد بيان صاظر عن المجلس أنه يأمل أن يتم ترتيب الأولويات بشكل يفضي إلى بناء سليم لشرعية السلطات التنفيذية القادمة، وذلك بأن يقوم مجلس النواب أولًا بتضمين خارطة الطريقة المتفق عليها في الملتقى السياسي للإعلان الدستوري.
وأشار إلى أن ذلك يأتي استجابة لما ورد في الخارطة نفسها واستنادًا لما تنص عليه المادة 12 من الأحكام الإضافية في الاتفاق السياسي، ومن ثم يقوم مجلس النواب باختصاصه في منح الثقة طبقًا لنظامه الداخلي