أكد المحلل السياسي عزالدين عقيل، أن المجلس الرئاسي يواصلان تضليل العالم عبر تسويق «خرافة المصالحة الوطنية».
وقال عقيل، في منشور عبر «فيسبوك»: “إن الهدف الرئيس لهذه المساعي الملعونة. لن يزيد عن تحقيق السياسات الأنجلوسكونية في ليبيا بخدمة نواياهم بالحفاظ على النظام المليشيوي وحماية بقاءه. عبر توجيه الأنظار المحلية والخارجية نحو قضايا وهمية، الإعلان عن نوايا لإقامة مؤتمر بسرت بشأنها”.
وأضاف “بدلا من تركيز جهود الأطراف المًدعية لمساعدة الليبيين على استعادة استقرار البلاد على دعم الليبيين باسترجاع أهم ما يحتاجونه بتضور. وهو العودة الكاملة والموحدة للجيش الوطني الجامع بإظهار حرصهم على التعجيل بتنفيذ خطوة جمع إمراء الحرب حول مائدة للتفاوض بنية نزع السلاح وتفكيك المليشيات، ثم ترك الليبيين يستعيدون حقوقهم عبر لجوءهم إلى قضاءهم”.
وتابع “المجلس الرئاسي والاتحاد الافريقي يواصلان تضليل العالم عبر تقديم ليبيا كدولة تعاني صراعا أهليا إثنيا طائفيا بإصرار كليهما على مواصلة تسويق (خرافة) المصالحة الوطنية، التى لا معنى لها بغير نزاعات المجتمعات الإثنيه – الطائفية”.
واستطرد “إلى كل مضلل. وسمسار ونخوار بالعلاقات بين الليبيين نقول: تنتهي المليشيات ييبسوا كل عروق تغذية الشر ويعود الوطن ترابا وقضاء وحقوق، وأما غير هذا فليس إلا خدمة لأهداف واشنطن ولندن الرامية إلى لفت الأنظار عن موطن (السرطان الليبي) إلى قضايا وهمية يبغون من وراءها تسميم الصراع وتعقيده بما ليس فيه. وذلك لإفساح أوسع المجالات وأفسح مساحات أمامهما لتحقيق المزيد من التغلغل والتوغل والتغول على الليبيين”.