قال عز الدين عقيل الكاتب والباحث السياسي الليبي، إنه لايوجد أي ميليشيا في الغرب الليبي خارج الإطار المؤسسي، مضيفاً أنه من المؤسف أن كل ميليشيا لها أمير حرب بينما هي تحمل اسم رسمي أمني للدولة مثل جهاز الاستقرار أو جهاز الردع أو جهاز مكافحة الارهاب مضيفا أن هذه كلها جماعات وميليشيات مسلحة يملكها أفراد .
وأشار عقيل في تصريحات خاصة ” لوكالة AAC الإخبارية ” إلى أن ميليشيا الاستقرار مثلا أسسها عبد الغني الجتلي ونصب نفسه قائدا عليها وتم منحه صيغة شرعية من قبل حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية .
وأضاف عقيل أن حل الميليشيات قرار دولي ولا تستطيع أي قوة في البلاد تفكيكها إلا المجتمع الدولي وتحديدا إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة التى تملك الخبراء والتقنيات الخاصة بذلك
وذكر عقيل أنه لايمكن إجراء أي انتخابات تحت حراب الجماعات المسلحة والأطراف المتنازعة على شرعية السلاح، متوقعا عدم نزاهتها ومضيفا أنها لن تعبر عن إرادة الناخب الحقيقية فالناخبون في ظل وجود الميليشيات سيتعرضون للتهديد والوعيد والإغراء بالأموال وستتعرض صنايق الاقتراع للتزوير.
وأشار أن أمراء الحرب مصرون هذة المرة على السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في حال اقرار الأخير لضمان عدم إتخاذ أي قرارات ضدهم من قبل السلطة الشرعية مستقبلا نافيا في الوقت ذاتة حدوت تفاهمات بين أي من الأطراف الليبية حول إنهاء التواجد الميليشياوي في البلاد.