متابعات- وكالة AAC NEWS
قال عضو مجلس النواب علي السعيدي، إن قرار رفع الدعم عن بعض السلع والخدمات سيكون له عواقب وخيمة على مواطني الجنوب الليبي.
وأوضح أن رؤوس التهريب، موجودون بالساحل الليبي وفي قرى الجبل الغربي، بينما المهربين في المنطقة الجنوبية ليسوا سوى مروجين للبضائع المهربة.
وأكد أن موظفي قطاع النفط يعلمون جيدًا أن المهربين يعتمدون بشكل رئيسي على ما يرسل إليهم من المستودعات الموجودة غربي البلاد والمنطقة الوسطى، لكن لم تُتّخَذ ضد هؤلاء المتجاوزين أي إجراءات قانونية لوقف عمليات التهريب.
وشدد على أنه حال اختيارت الحكومة رفع الدعم سيكون لذلك عواقب وخيمة على أهالي الجنوب الذين يشترون المحروقات الآن بضعف ثمنها من السوق السوداء.
وأبدى عضو البرلمان الليبي تخوفه من أن تبقى السوق السوداء قائمة حتى بعد رفع الدعم، داعيًا السلطات الليبية والمختصين إلى ضرورة السرعة في توفير الوقود للمنطقة الجنوبية.