خاص- وكالة AAC الإخبارية
يبدو أن الموقف الدولي والإقليمي الرافض لتأجيل الانتخابات المقبلة، أو تأخيرها عن موعدها، بالإضافة إلى الرغبة الشعبية الجارفة لإجراء الاستحقاق في 24 ديسمبر المقبل، أربك حسابات تنظيم الإخوان والاحتلال التركي، فلجأ إلى طريقة جديدة لعرقلة الانتخابات.
في محاولة لإضفاء لمسة شعبية على موقف الإخوان الرافض للانتخابات، يحاول الإخواني خالد المشري رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة الموالي لأنقرة حشد رؤساء البلديات المنتمين للتنظيم إلى صفه لرفض الانتخابات.
ويهدف المشري بهذه الطريقة التي يروج لها الإعلام الإخواني إلى إظهار موقف شعبي رافض للانتخابات، التي تخاف الجماعة دخولها خوفا على موقفها الضعيف نظرا للرفض الشعبي المتصاعد ضدها.
وبالأمس التقى المشري بكلٍّ من عميد بلدية سوق الجمعة حسام بن الحاج، وعميد بلدية عين زارة علي القايدي، وعميد بلدية القربوللي ناصر بشة، بالإضافة إلى عميد بلدية قصر الأخيار عبدالسلام القماطي، وعميد بلدية الماية خالد الدعاس، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
واختار المشرى البلديات التي تسيطر عليها الميليشيات لتكون نقطة انطلاقة مخطط العرقلة الجديد، بعد أن بات المجتمع الدولي مؤيد لقوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب، والتي حاول المشري مرارا الترويج لرفضها وفرض رؤية مجلسه عليها.
وخلال اللقاء بحث المشري مع العمداء الوضع السياسي الراهن، بالإضافة إلى مناقشة ملف الانتخابات القادمة، كما تمَّ التطرق إلى عدد من الملفات الخدمية التي تهم المواطن في البلديات وسبل توفيرها.