ليبيا

عميد بلدية الرجبان يكشف تفاصيل ما حدث مع الحبوني في الزاوية 

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

كشف عميد بلدية الرجبان، عثمان الشعباني، عن تفاصيل  اختطاف ميليشيات الزاوية للجمل الحبوني، وصاحبه عبد العالي الصايغ وبعض المرافقين له، حيث كان الشعباني أحد المرافقين للوفد.

 وقال الشعباني في تسجيل متداول له عبر فيسبوك، إنه جرى احتجازهم من قبل ميليشيا “الإسناد الأولى” التي يقودها الإرهابي  محمد بحرون الملقب بـ”الفار” والمدعوم من رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.

الشعباني أوضح أنهم كانوا متجهون نحو مدينة الجميل برفقة وفد من أعضاء البلدية وعدد من الصحفيين والرحالة عبد العالي الحبوني، إلا أنهم قبل وصولهم إلى المدينة بـ 10 كيلو مترات، أوقفتهم قوة متمركزة عند بوابة العجربية.

 وأضاف أن القوة تعاملت معهم بلطف في البداية بعد أن تعرفوا عليهم، والتقطوا صورا معهم قبل أنت يتغير الوضع في لحظة بعد استقبالهم مكالمات خارجية.

وتابع  أن الميليشيات استلموا السيارات وانطلقوا بنا في سرعة جنونية إلى مدينة الزاوية ومن ثم إدخالونا في مقر احتجاز، ثم نحروا جمل الحبوني؛ حيث كان استأجر له سيارة خاصة لنقله.

ولفت إلى أنه تم اطلاق سراحهم بعد ممارسة ضغوط كبيرة من قبل الرجال الخيرين بمدينة الزاوية على مختطفيهم، مثنيا على جهود هؤلاء الرجال لوقوفهم معهم وتأسفهم على الواقعة، وتأمين عودتهم إلى بلدية الرجبان.

وذكر أن ميلشيا “الإسناد الأولى”، هى من اختطفتهم في سياراتهم وسيارات أخرى عسكرية إلى مقرها وسط مدينة الزاوية، موضحا أنه تم وضعهم قيد الاحتجاز مدة ست ساعات بعد أخذ كافة متعلقاتهم الشخصية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى