متابعات- وكالة AAC الإخبارية
كشف غسان سلامة، المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، عن رؤيته في التطورات التي حدثت في ليبيا مؤخرا، مؤكدا أن وضع البلاد حاليا أفضل مما كانت عليه بكثير قبل سنة أو سنتين.
وأكد أن وصول سلطة جديدة للبلاد ووقف إطلاق النار، واختيار مجلس رئاسي جديد تطور هائل في الملف الليبي ويمكن البناء عليه.
وقال سلامة في حوار نشرته جريدة الأهرام المصرية اليوم الثلاثاء إنه ذهب إلى ليبيا فى صيف عام 2017، وهو يتطلع إلى تطبيق فكرة التواصل بين الليبيين أنفسهم، وتنحية البلدان المتداخلة في ليبيا جانبا، إلا أن ذلك أغضب ممثلى هذه الدول كثيرا.
وأضاف : ” قلت لهم بصراحة دعوني أسعى إلى التفاهم بين الليبيين واجلسوا جانبا”.
وتابع أنه وضعت الهندسة العامة، للشكل الذي يجب أن تتجه إليه الأمور، لا سيما فيما سمي بالمسارات الليبية الثلاثة التى يجب أن تعمل بطريقة متزامنة، وهى: المسار المالى والاقتصادى، وهو المسار الأهم برأيى، والمسار السياسى والمسار العسكرى، أو ما يسمى بـ 5+ 5، كل هذه المسارات بدأت تعمل فى اليوم التالى لقمة برلين، وعملت حتى آخر شهر مارس.
وأشار إلى أن السلطة الجديدة هي نتائج لعمل هذه اللجان بشكل تراكمي.
وبخصوص تعثر المفاوضات وإعلانه الاستقالة قال سلامة إن هناك 3 أمور تسببت في ذلك أولها إصابته باضطراب في القلب واحتياجه لإجراء عمليه جراحية عاجلة، والأمر الثانى هو جائحة كورونا.
أما الأمر الثالث الذي عقد الأمور هو التدخل التركى فى غرب ليبيا، إذن تغير ميزان القوى العسكرى داخل ليبيا، أدى ذلك فى صيف 2020 إلى أن الليبيين أنفسهم هم الذين اتصلوا بنا وقالوا ما توقفنا عنده فى شهر مارس نحن مستعدون له، فلنعد إلى المسارات الثلاثة، فعدنا إليها واحدا بعد الثانى.
