تساءل الصحفي والمهتم بالشأن السياسي، محمد غميم، حول وجود من يصدق حكومة الدبيبة إنّ كانت تريد فعلاً الانتخابات وتؤمن بالتداول السلمي على السلطة؟.
وجاء تساؤل غميم بعد محاصرة ميليشيا تابعة لرئيس الحكومة “منتهية الولاية”، عبد الحميد الدبيبة مقر مجلس الدولة ومنع
وكان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الدولة الاستشاري، أعلن أن خالد المشري رئيسه تقدم بشكوى إلى النائب العام الصديق الصور، ضد عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، ومستشاره إبراهيم الدبيبة، ووزير الدولة لشؤون الاتصال في حكومته وليد اللافي، في واقعة منع عقد جلسة المجلس اليوم في طرابلس
وطلب خالد المشري، من النائب العام التحقيق التحقيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، ومنعه من السفر إلى حين الانتهاء من التحقيقات في واقعة محاصرة «قوة حماية الدستور» لمكان اجتماع المجلس الذي كان مقررا اليوم الإثنين في العاصمة طرابلس.