
كشف عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الليبي سابقًا، المعضلة التي يراها أكبر عائقا أمام الحوار السياسي الليبي المنعقد حاليا، برعاية الأمم المتحدة.
وقال إن الحوار بين وفدي مجلس النواب و ما يسمى بمجلس الدولة المؤيد للميليشيات، تدور حول من سيشغل المناصب السيادية، في الفترة المقبلة.
و أوضح أنه تم التوافق في الجولة الأولى من الحوار السياسي الليبي على توزيع السلطات التنفيذية، لافته إلى أنه لا تزال المعارضة حول من يشغل هذه المناصب، ففي حين تدعم كل منطقة اسم بعينه، ترفض المنطقة الآخرى هذا الاسم، ومن هنا جاءت فكرة المجمع الانتخابي لكل منطقة كي ينتج هو الأسماء، ولا يكون أمام الفريق الأخر سوى القبول بما رشحه المجمع الانتخابي. على حد قوله.