وكالة AAC الإخبارية – طرابلس:
اعتبر عبد الباسط غويلة، مسؤول دار الإفتاء في طرابلس ومفتي الجماعات المتطرفة، المفتي المعزول الصادق الغرياني، ينطبق عليه علامات الصادق كما وصفها الله؛ من الصدع بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعلم النافع للعباد والبلاد.
وقال «غويلة»، في مقطع فيديو رصدته «وكالة AAC الإخبارية»، إن الغرياني يتعرض لحملة تشويه ممنهجة ممن وصفهم بـ«الزبانية الذين يكذبون ويشتمون»، متسائلًا: ” ماذا قدموا للأمة منذ عام 2011؟، فهم فشلوا في كل شيء من الصخيرات وحتى غدامس”. على حد تعبيره.
وتابع؛ مثنيًا على الغرياني، أن “دار الإفتاء تم تأسيسه على أسس علمية عظيمة ورصينة، وكلية العلوم الشرعية والإفتاء ومؤسسة التناصح، مع إن الظروف كانت صعبة على الشيخ الغرياني، ومنعت عنه الميزانية، وليس هناك رواتب للموظفين، ولكنه قام بعمل مشاريع عظيمة تنفع الأمة وتنفع أولادكم”. بحسب قوله.
يشار إلى أن المفتي المعزول الصادق الغرياني، كان قد حرّض حكومة الوحدة المؤقتة، على إعلان الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي، من «أجل تحرير الحقول النفطية»، بحسب تعبيره.
وطلب الغرياني الذي عاد مؤخراً إلى ليبيا بعد سنوات من إقامته في تركيا، خلال ظهوره السبت الماضي، من حكومة الدبيبة عدم السكوت عن ذلك والتهاون مع من زعم أنهم تسببوا في خسارة كبيرة للبلاد تقدّر بالمليارات، وفقا لادعائه.
وأضاف “هؤلاء لا تجوز معهم المصالحة وإنما لابدّ من إقامة القصاص وإيقاع العقوبة الشرعية عليهم وأنّه يجوز قتالهم حتى ينتهوا، ولن يسمح لأحد بأن يقول إن ذلك يعتبر إراقة للدماء، لأن إراقة دمائهم سينهي دماء أكبر”، على حد زعمه.
وأثارت هذه الدعوة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر العديد من الناشطين تحريضه على الاقتتال الداخلي وسفك الدماء.