ليبيا

فرج دردور يقع في مغالطة تاريخية.. والزبيدي يفند أكاذيبه

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

وقع فرج دردور، والذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي وباحث»، في مغالطة تاريخية بشأن تعيين رئيس البرلمان للمشير خليفة حفتر وعلاقته بمجلس السراج والمجلس الاستشاري للدولة وتوقيت تواجدهما، إلا أن الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي، فند أكاذيبه وصحح له معلومة تعيين المشير حفتر وعلاقته بتعيين مجلس السراج والمجلس الرئاسي اللذان تواجدا بناءً على اتفاق الصخيرات في المغرب في عام 2015.

وشن دردور، هجوما غير مبرر على الدكتور محمد الزبيدي، بعيدا كل البعد عن موضوع النقاش الذي يديره مذيع برنامج “عكس التيار” على قناة الوسط، قائلا إن هجوم “المشير حفتر” هو من أوجد الأتراك في ليبيا، زاعما أن “الزبيدي تحدث عن الأتراك وتناسى المرتزقة الروس والجنجويد الفاغنر، الذي أتوا إلى طرابلس، ولم يذهب الأتراك إلى بنغازي.

وتابع دردور، موجها حديثه للدكتور محمد الزبيدي:” عندما تقول مجلس النواب هو عين المشير حفتر، هل العشرون عضوا الذين مع عقيله صالح هم من ْعينوه، إذا فلماذا تواجد مجلس الدولة مع مجلس النواب، مدام هو الذي يعيّن ويقيل.

ليرد عليه الدكتور الزبيدي عليه قائلا:” أنا لم أقصد المرتزقة المتواجدين في الغرب بل تحدثتُ عن المرتزقة في جميع المدن الليبية وبشكل مطلق فإن أي شخص دخيل على ليبيا يعد مرتزقا”.

وأوضح أن دردور وقع في مغالطة تاريخية, متابعا:” عقيلة صالح عين القائد العام  قبل وصول المجلس الرئاسي  وقبل اتفاق الصخيرات وقبل مجلس الدولة, فالتعيين تم عام 2014, والمجلس الرئاسي ظهر للوجود في عام 2015، هذه مغالطة تاريخية، ويجب عدم إضلال الليبين”.

زر الذهاب إلى الأعلى