ليبيا

«فرحة وروحانيات».. تعرف على عادات وتقاليد بعض الدول العربية في عيد الفطر 

منار الكيلاني- وكالة AAC  الإخبارية 

تتفق الدول العربية جميعها في الاحتفال بيوم عيد الفطر، لكنها تختلف فيما بينها في شكل وطقوس هذه الاحتفالات والتي تتغير من بلد إلى آخر، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.

 ليبيا

تعج الأسواق بالليبيين في أواخر أيام شهر رمضان بالزوار لشراء كسوة العيد وتكون أيام مميزة جدا في هذا الوقت هناك، حيث تزدحم المساجد والساحات أيضا لأداء صلاة العيد، وترى المصلين بأزيائهم التقليدية “اللباس العربية الليبية” يتدفقون على المساجد مكبرين ومهللين، وعند العودة إلى البيت تقوم النساء بتحضير الـ”العصيدة” ، ثم تبدأ العائلات في زيارة بعضهم البعض ويحرصون على اصطحاب الأطفال معهم، وهم يتباهون بملابسهم الجديدة.

السودان

بجانب التجهيزات للعيد، وإعداد أصناف الحلوى يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن وكذلك تفعل النساء والاطفال.. يقضون نهار اليوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران، وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من شهر شوال، ويحرص كثير من السودانيين المقيمين في المدن على قضاء عطلة العيد في القرى بين الأهل وتصنع السودانيات بسكويت بالفول السوداني والغريبة واللانكشير والبيتيفور.

تونس

تستعد المخابز لتجهيز الحلويات التونسية التقليدية قبل عيد الفطر وتبدأ الفرحة في تونس في آخر ثلاث أيام من شهر رمضان .

ومع فجر عيد الفطر تعج المساجد بالمصلين لأداء صلاة العيد، بعد ذلك يتوجهون للمقابر لزيارة موتاهم. ولكل ولاية طبقها المميز احتفالا بالعيد، لكن نجد أن طبق “الشرمولة” التونسي هو العامل المشترك، أما بالنسبة للحلويات التقليدية فهي “محكوكة” و”رخايمية” و”رفيسة” و”جاوية” و”قطايف” وغيرها.

المغرب

يرتدي المغربيين ملابسهم التقليدية خاصة (الجلباب بالطربوش) و (الجبادور) مع (البلغة الفاسية) ويتوجهون لأداء صلاة العيد ويتبادلون التحية بحرارة مرددين (عواشركم مباركة) ويكبرون لله، ويتبادل الناس الهدايا فيما بينهم وأنواعا كثيرة من الفطائر والحلويات من بينها (كعب الغزال)  و(بريوات)  و(المعسلات).

أيضا، تنشط حركة البيع والشراء في المغرب في اليومين اللذين يسبقان عيد الفطر؛ حتى أن بعض التجار يسمون هذه الفترة “موسم الذهب”، ويقوم بعض الباعة بتحويل تجارتهم الأصلية إلى تجارة الملابس وهناك من يتخذ من المقاهى متاجر لعرض البضائع خلال العيد.

جزر القمر 

يتميز العيد فى جزر القمر بعادة غريبة وهي ممارسة لعبة المصارعة الحرة، مع بداية أيام العيد تقام المنافسات بين مصارعين من مناطق عديدة، واتحادات مهنية مختلفة، للتنافس على كأس بطل المصارعة على مستوى الجزر الثلاث، وهي: أنجوان، وموهيلي، وجزيرة القمر الكبرى، وتجذب هذه المنافسات جماهير من الرجال والنساء مدى أيام العيد الثلاثة.

هل أعطيت فلانًا اليد؟ بمعنى هل هنأته بالعيد؟ هكذا يسأل الناس بعضهم البعض أيام العيد عن تبادل التهاني بين الأقارب والأصدقاء.

كما تقام في العيد حفلات الزواج والخطبة.

أن أول من يبدأ القمريون بزيارته في أيام العيد هم أهل الزوجة، والمشايخ، فالوالدان. ويسمح أرباب الأسر القمرية لبناتهم بالخروج في العيد على غير العادة في أيام السنة كلها، حيث لا يُسمح للبنت غير المتزوجة بالخروج من بيت أبيها إلا في العيد وللزواج. 

ومن أكلات العيد في جزر القمر “بوتراد”، وهي عبارة عن أرز ولبن مع لحم مفروم.

زر الذهاب إلى الأعلى