خاص- وكالة AAC News
معركة اعلامية حامية الوطيس لا تقل ضراوة عن الحرب المشتعلة على تراب ليبيا..انها معركة كشف القناع عن وجه أولئك المتأسلمين والارهابين والخونة والمتأميرين والتكفيريين.معركة كشفت حقيقة الاحتلال التركي التي باتت جلية ساطعة للقاصي والداني .
ذلة لسان علي الهواء مباشرة وعبر أحد المنصات الإعلامية الاكثر مشاهدة في العالم العربي أتت من قبل أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة بكير أتاجان تؤكد من جديد على أن أنقرة هي صاحبة القرار في تعيين أو استبدال من يتصدرون المشهد في العاصمة طرابلس.
وفي تحدي لكل الاعراف والقيم والمبادئ والتاريخ النضالي للشعب الليبي الأصيل وصف هذا الاخواني جموع الليبين بأنهم أحفاد سايكس بيكو والفرنسيين والايطاليين والألمان
وزعم الاخواني بكير أتاجان أن وفودا من الشرق الليبي زارت أنقرة مؤخرا لتلقي الأوامر من الباب العالي علي غرار زيارات متكررة لقيادات طرابلس لا تخطئها الاعين .
الا أن تلك المزاعم تفتقد الي المصداقية لاعتبارات أبرزها عدم وجود دلائل قاطعة حول هذة الزيارات بل ونفي رئاسة مجلس النواب لتك المزاعم جملة وتفصيلا
الاخواني التركي وصف الجيش الليبي بأنه مجموعة من المرتزقة وتلك هي عقيدة جماعة الاخوان التي تعمل على شيطنة الجيوش العربية والتشكيك فى عقيدتها وفِى دفاعها عن بلادها وذلك من خلال أبواق تحرف الكلم عن مواضعه، وتروج للشائعات والأكاذيب بصورة هيسترية، وتوظيفها لتحقيق مصالحها الشخصية
وتناسى بكير أن نظامه العثماني الجديد يعمل ليل نهارعلى نقل الآلاف من المرتزقة والإرهابيين من سوريا والصومال ومن عدة دول أخرى إلى الأراضي الليبية
وفي وقت تشير كافة الدلائل والبراهين أن ميليشيات الوفاق لم تأسر مرتزق واحد بل من أسر من قوات الجيش هم جنود وضباط نظاميون يحملون رتبا وأرقاما عسكرية .
إن الجيش الذي قدم الشهداء من أبنائة والذي عاهد كل الاحرار في ليبيا أنة لن ولم ينحني أمام الغازي التركي او غيرة وانه سيواصل القتال بلا هوادة وسيقف لكل حاقد أوحاسد أو متربص بأمن الدولة الليبية بالمرصاد
ويؤكد من جديد أنة لن يجف له جبين حتي يتم تطهير كل الارض الليبية من أولئك المجرمين
ولاتزال المعركة مستمرة بين من يحملون راية الحق وبين أولئلك الغازين وولاتهم في داخل ليبيا وخارجها .