منذ اليوم الأول لسقوط نظام العقيد الليبي معمر القذافي، اختارت قطر وتركيا مجموعة من العملاء، انتقتهم بعناية لتنفيذ مخططاته الإجرامية، التي يأتي في مقدمتها السيطرة على ثروات الليبيين، وسرقة مقدراتهم.
ودأب تنظيم الحمدين وحليفه رجب طيب أدروغان، الراعي الرسمي للإرهاب في ليبيا، لتجنيد قادة التنظيمات المتطرفة للعمل في خدمة المصالح التركية والقطرية، ووفر لهذه المجموعات التمويلات بشكل دوري، بهدف إسقاط الدولة الليبية، وزرع الفتنة.
عبدالحكيم بلحاج ذراع قطر الخبيث
في الأوساط الليبية الوطنية يوصف الإرهابي القاعدي عبد الحكيم بلحاج بأنه ذراع قطر في ليبيا، كونه المسؤول الأول عن مشروع الحمدين التخريبي في المدن الليبية، وهو أحد أبرز قيادات الجماعات المرتبطة تنظيمياً بشكل غير مباشر بتنظيم القاعدة.
اعتقل عبد الحكيم بلحاج في ماليزيا عام 2004 عن طريق مكتب الجوازات والهجرة بتدخل من المخابرات الأمريكية، ثم رحل إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات الأمريكية، وبعدها عاد إلى ليبيا وأعاد ترتيب ميليشيات الجماعة المقاتلة؟
علي الصلابي.. رأس الأفعى
يعد القيادي الإخواني على الصلابي من أبرز قادة التنظيم الإرهابي المرتبطين بقطر وتركيا بشكل مباشر، ويلقب في الأوساط الميليشاوية بأن ووريث مفتي الدم يوسف القرضاوي، وتلميذه المقرب، وهو مهندس انقلاب “فجر ليبيا”، الذي أطاح بحلم الليبيين في الانتخابات، التي خسر فيها الإسلاميين.
الغرياني مفتى الدماء
يعد الصادق الغرياني أحد أبرز الرموز المتطرفة التي تتلقي دعما من قطر وتركيا، بعد تعينه من قبل المليشيات الإخوانية مفتى عام للبلاد في 2012.
تحالف الإرهابى الغريانى مع جماعة الإخوان في ليبيا وذراعها السياسي حزب العدالة والبناء، الذين شكلوا على مدى السنوات الأخيرة الجناح السياسي والدبلوماسي الداعم للجماعات اﻹرهابية في ليبيا.
يستخدم الغرياني قناة “التناصح” وهي قناة فضائية مملوكة له، وتمول بشكل كامل من قبل تنظيم الحمدين القطري الراعي للإرهاب في ليبيا، لبث سمومه التي يقدمها ضمن وجبات دينية مكثفة، للعبث في عقول الشباب الليبي المتحمس.
وتعمل القناة في بث مواد إعلامية مناصرة لتوجه الجماعات الإرهابية كتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وجبهة النصرة، وتدافع بشكل شرس عن المصالح القطرية والتركية داخل ليبيا وخارجها.