متابعات – رحمة نصر
أوضحت تقارير أمريكية أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان طالبت موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بحجب منشورات الأكراد.
وطالبت تركيا، التي كانت تشن هجومًا عسكريًا دمويًا ضد الأقليات الكردية في سوريا، «فيس بوك» بحجب منشورات وحدات حماية الشعب، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وحجب “فيس بوك” وأسكت الجماعة الكردية، بناءً على طلب من الحكومة التركية في محاولة لحماية أعمالها في عام 2018، وأكدت الصحيفة الأمريكية: «إذا لم يستسلم «فيس بوك» لمطالب تركيا، كان سيواجه خسارة عشرات الملايين من المستخدمين في تركيا، على الجانب الآخر، فإن إسكات الجماعة الكردية من شأنه أن يضيف إلى التصور القائل بأن فيس بوك غالبًا ما ينحني لرغبات الحكومات الاستبدادية، وأنه يقدر أعماله على كل شيء آخر”.
موضوعات متعلقة
وكان الحل النهائي لـ”فيس بوك” هو الحظر الجغرافي أو منع المستخدمين في منطقة جغرافية بشكل انتقائي من مشاهدة محتوى معين، في حالة تصاعد التهديدات من المسؤولين الأتراك.
وبعد 3 سنوات، لا يزال يتعذر على مستخدمي “فيس بوك” داخل تركيا مشاهدة صور وتحديثات وحدات حماية الشعب الكردية بشأن الهجمات الوحشية للجيش التركي على الأقلية الكردية في سوريا.
وقال متحدث باسم”فيس بوك”: “نحن نسعى جاهدين للحفاظ على صوت أكبر عدد من الناس، ومع ذلك، هناك أوقات نقوم فيها بتقييد المحتوى بناءً على القانون المحلي حتى لو لم ينتهك معايير المجتمع الخاصة بنا، ولكن نكشف عن المحتوى الذي نحصره في تقارير الشفافية التي نصدرها مرتين سنويًا ويتم تقييمه من قبل خبراء مستقلين بشأن التزاماتنا الدولية في مجال حقوق الإنسان كل عامين”.