متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال فيصل الشريف، المعروف على شاشات فضائيات “الإخوان” كـ”باحث قانوني”:” المجلس الأعلى للدولة إذا كان ينوي فعلًا تفويت الفرصة على “عقيلة وحفتر” والمصريين، بعدم المضي قدمًا في مسألة الموافقة على منحهم منصب المحافظ” على حد زعمه.
وزعم الشريف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” بدأ المجلس الاستشاري يلعب سياسة بمستوى مكر وخداع حفتر وداعميه ليفوت عليهم الفرصة وهو أمر غاية في الأهمية”.
وتابع:” لم يتبق لحفتر وعقيلة والمصريين غير منصب المحافظ الذي بسببه شنوا الهجوم على العاصمة، وتسليمه لهم انتحار، لنترك الأمور على ما هي عليه لأن الثقة منعدمة حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا”، على حد قوله.
وادعى:” عدوا لها العدة وأنتم صف واحد فقط، هذا هو مخرجكم الواضح، هذا ما بُحّ صوتنا ونحن نطالب به، ونتمنى أن تخلص النوايا، فمعركتهم ضدنا لم تتوقف حتى وإن هدأ صوت المدافع، لأن هناك معارك من نوعٍ آخر هي سيدة الموقف اليوم”.
واعترض خالد المشري رئيس المجلس الاستشاري للدولة على قائمة المرشحين للمناصب السيادية، في خطاب وجه للمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب.
وطالب المشري، بعقد مزيد من اللقاءات لتعديل آليات ومعايير اختيار المناصب السيادية.
وقال المشري، في خطابه، إنه وجد تعارض المخرجات المحالة من مجلس النواب بخصوص المناصب السيادية مع ما تم الاتفاق عليه بين لجنتي مجلسي الأعلى للدولة والنواب، والتزام المجلس الأعلى للدولة بما تم التوافق عليه سابقا، مع عدم ممانعته عقد أية لقاءات أخرى للتباحث بشأن أية تعديلات في الآليات والمعايير المتفق عليها.
وزعم المشر، ي فى خطابه:” بالإشارة إلي كتابكم المؤرخ فى 26 إبريل حول إحالة نتائج أعمال لجنة قبول وفرز ملفات المترشحين للمناصب القيادية والسيادية، فقد لاحظنا أن المخرجات المحالة إلينا من لجنتكم تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه سابقا فى لقاءات بوزنيقة مما يدل على أن هناك اختلاف فى الأرضية التي انبث منها عمل اللجان فى المجلسين”.
وأضاف الخطاب:” عليه نفيدكم بالتزامنا بما تم التوافق عليه سابقا وفى حالة رغبتكم فى إجراء أي تعديل فى المعايير والآليات فلا مانع لدينا من عقد المزيد من اللقاءات والتباحث للوصول إلى أرضية مشتركة”.
