
هدد قرابة نصف أعضاء ملتقى الحوار الوطني الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، والذي انطلق الشهر الماضى من تونس بالانسحاب، رفضا لمقترحات اختيار شاغلي المناصب السيادية في البلاد.
ووقع 30 عضوا من الأعضاء البالغ عددهم إجمالا 75 عضوا بيانًا رفضوا فيه مقترح من البعثة الأممية ينص على خفض نسبة التصويت داخل الملتقى وخلق نصاب جديد لتمرير آلية اختيار شاغلي السلطة التنفيذية الجديدة.
ووصف البيان مقترحات البعثة بأنها صيغ مختلفة لمحتوى واحد مُصمم أو مفصل على أشخاص بعينهم ، دون ذكر أسماء في البيان .
وطالب الموقعون البعثة بالتوقف عن اتخاذ اي خطوة بشأن المقترحين الأخيرين، مؤكدين أن المضي في هذا النهج والعرقلة قد يجعل من الاستمرار في الحوار أمر غير ذي جدوى ، ملوحين بذلك بالإنسحاب ، وفقاً للبيان نفسه .