قال بالقاسم قزيط، عضو مجلس الدولة الاستشاري، إن الشخصيات الجدلية نفسها ستخوض السباق الرئاسي المنتظر عندما يحل موعده”.
وأوضح قزيط، في تصريحات صحفية، إن هذه الشخصيات ستخوض الانتخابات رغم وجود عديد من الشخصيات الوطنية المشتغلة بالسياسة، التي تحظى بقبول شعبي.
ولفت إلى أن الانتخابات الحقيقية تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وأكد أن هذا المبدأ قد يغيب عن الانتخابات المقبلة وسنجد شخصيات تقرر خوض السباق بميزانية قليلة لا تصل إلى مائة ألف دينار ليبي.
وتابع:” سيدخل آخرون بميزانية تقترب من المليار دينار، ليضمنوا فوزهم بالغنيمة الكبرى، وهي رئاسة ليبيا”.
وأشار إلى أنه يستبعد أن “تشهد الأيام المقبلة انفراجة فيما يتعلق بالتوافق بين النواب والدولة حول المواد الخلافية، المتعلقة بشروط الترشح للرئاسة”.
وشدد على أن كتلة من أعضاء مجلس الدولة سترفض مقترح عقيلة بالسماح لمزدوجي الجنسية بخوض السباق، على أن يقوم المرشح بالتنازل عن جنسيته الثانية خلال 15 يوماً إذا فاز بالاستحقاق”.