أشار عضو مجلس الدولة الاستشاري “بلقاسم قزيط”، إلى أن التوتر الأمني في طرابلس والزاوية كان متوقعاً نتيجة الخلاف السياسي ووجود حكومتين في البلاد.
وقال “قزيط” في تصريحات صحفية، أن الشرط الأول لإجراء الانتخابات هو وجود حكومة موحدة يمسي رئيسها في طرابلس ويصبح في بنغازي. متابعا: لدينا مليشيات مسلحة تختطف المؤسسات الحكومية..
وأضاف “قريط”، أن بعض الأجهزة الأمنية أصبحت تعمل بنظام “المافيات” وتمارس القتل والخطف والتهريب. لافتا إلى أنه، لا توجد رغبة حقيقية من الأطراف السياسية الكبرى في ليبيا والأطراف الدولية لإجراء الانتخابات واستقرار البلاد.
واعتبر أن الرغبة المتوفرة حالياً لدى الأطراف داخليا وخارجياً هي فقط تقاسم الغنائم. مشيرا إلى أن، التوتر السياسي وعدم التوافق من الطبيعي أن ينتج توترات أمنية وصراعات مسلحة.
وألمح “قزيط” أنه، ما لم يكن هناك استقرار سياسي وتوافق فإن الأمن سيكون بعيد المنال. مؤكدا، أن التوافق السياسي هو الذي ينتج حكومة فاعلة وأمن فاعل.