اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط أن الطريقة التى يتعامل بها تكالة ستؤدي الى خلافات عميقة وإنقسامات وفوضى داخل المجلس.
وقال في تصريحات صحفية أن تكالة كان تاريخيًا يميل إلى الاعتدال والتوافقات والتوازنات لكنه الآن أصبح يميل إلى التطرف والشطط في الرئاسة، وكنا نختلف مع المشري والسويحلي وصلت لحد توجيه الإهانات لهم إلا أنهم امتصوها بروح القائد.
أضاف قائلًا “رغم أنني كنت ضد المشري والسويحلي إلا أنني أوجه لهما التحية الآن، و تكالة يقود المجلس بنصف أعضائه وتعتبر بقية الأعضاء كم مهمل ولا لزوم له ما يغيب آؤائهم وهم منخبون يمثلون قواعد شعبية”.
وأشار إلى أن الرافعة السياسية التي أوصلت تكالة لسدة الرئاسة كان مشروعها الأساسي هو إيقاف عجلة الانتخابات وليس لديها مشروع آخر، و هذه المجموعة ترفض التعديل الدستوري الـ13 والانتخابات وقوانين الانتخابات وصادف أن يكون تكالة مرشحًا لنفس الاتجاه، و تكالة لا يستطيع الآن أن يحيد عن هذا المسار لأنه لو حاد عنه سيفقد داعميه تمامًا ولن يبقى له أحد في المجلس وهو مكره على هذا المسار.