خاص- وكالة AAC الإخبارية
في محاولة جديدة لتزوير التاريخ على حساب الشعب الليبي، زعم القيادي في جماعة الإرهابية، عبد الرازق العرادي، أن الليبيون لم يعادوا الغزو العثماني بل رحبوا به، وتعاملوا معه على أنه دولة الخلافة الإسلامية.
وفي قلب لحقائق التاريخ زعم العرادي في تغريدة له عبر تويتر أن “الشعب الليبي في عمومه لم يقاتل الأتراك وكان يعتقد أن الدولة العثمانية كانت دولة خلافة”.
وأضاف أن زعماء الحركة السنوسية والمدن الليبية كانوا شديدي الولاء لها، ولم يتم محاربتها، نعم كان هناك بعض حالات التمرد بسبب الضرائب لكنها أبدا لم تكن تعتبر جهادا ولا مفخرة كما كان قتال الطليان”.
وتناسي القيادي الإخواني التاريخ الدموي للعثمانيين في ليبيا والذي كان أكبر دليل رفض الليبيين للمحتل التركي، الذي سلم البلاد للاحتلال الإيطالي وفق أصدق الروايات التاريخية.
ومن أبرز المذابح التي ارتكبها الأتراك في ليبيا كانت مجزرة الجوازي التي وقعت في سبتمبر 1817، و تم إبادة القبيلة بالكامل في نهار رمضان، يد على يد المستعمر العثماني، وهو ماخلف الآلاف من القتلى والضحايا على خلفية نزاع بين الوالي العثماني يوسف باشا القرماني وولده.
وإضافة لذلك ارتكب العثمانيون مذبحة تاجوراء في سبتمبر 1835، والتي سقط فيها 500 شهيد على يد اللصوص العثمانيين، إضافة لمجزرة مصراته التي وقعت في 22 يونيو 1836 بقيادة طاهر باشا، والتي سقط فيها 80 ألف ليبي على يد الأتراك.