
في أحدث صور الانبطاح السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية طالب عضو حزب العدالة والبناء الليبي، محمود عبد العزيز أن يتم تغير اسم قاعدة الوطية لقاعدة الشهيد محمد الكيلاني أو السلطان عبد الحميد.
وزعم القيادي الإخواني أن القاعدة حررت بمساعدة الأتراك عندما كان هؤلاء القاذورات يتغزلون بقتلنا وهدم بيوتنا وتدميرها. قاعدة الوطية نستعد لجعلها أكاديمية للطيران”، وفقًا لحديثه.
وقال إن هناك جهودًا تبذل لتغييب الوعي المجتمعي في ليبيا، يقودها من وصفهم بـ”رجال واستخبارات نظام القذافي والقيادات الشعبية واللصوص والمنتفعون” حسب زعمه.
عبدالعزيز أضاف خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد: “من يغلط في حق تركيا في الإعلام يملك فيها عقارات بالملايين، وهناك فيديو لشخص يقول: شعب ليبيا وجيشها وقبائلها لا يرون في التدخل المصري انتهاكًا لسيادة ليبيا ضد المستعمر التركي، هل هذا تاريخ نكتبه ونقابل به أحفادنا؟”.