يأمل عادل كرموس، عضو المجلس الأعلى للدولة، الاستجابة لمبادرة المجلس الرئاسي بعقد لقاء تشاوري بين المجالس الثلاثة (النواب والدولة والرئاسي) مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، لحل الأزمة الليبية.
وقال كرموس، في تصريحات صحفية، إن مبادرة المجلس الرئاسي خطوة صحيحة كان يجب أن تُتخذ مُنذ مدة طويلة.
وأكد أن دور المجلس الرئاسي هو الوساطة بين مجلسي النواب والدولة لكونه يمثّل رأس الدولة، ومن المهمّ ألّا يُترك هذا الدور لأطراف خارجية للعبه.
وأكد كرموس، أي حوار ينعقد بين الليبيين بدون طرف ثالث فإنه يحقق دائما نتائج إيجابية”.
وأعلن المجلس الرئاسي، في وقت سابق، المشاركة في المسار الدستوري، وإطلاق مبادرة لتجاوز الأزمة السياسية بين مجلسي النواب والدولة بموجب التعديل العاشر للإعلان الدستوري واتفاق الغردقة في جمهورية مصر العربية، والذي تم بين المجلسين برعاية الأمم المتحدة.
وقال بيان صادر عن المجلس الرئاسي: “مقاربة المجلس الرئاسي لتجاوز الانسداد السياسي وتحقيق التوافق الوطني، وذلك اتساقاً مع نصوص خارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الحاكمة للمرحلة وانطلاقا من المسؤولية الأخلاقية الواقعة على المجلس الرئاسي”.