قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، عادل كرموس، واجب على المجلس الرئاسي أن يلعب دور الوسيط بين الفرقاء وألا يترك هذا الدور لأطراف خارجية.
وأضاف كرموس في تصريحات صحفية، إن مبادرة المجلس الرئاسي بشأن إطلاق حوار بين المجالس الثلاث خطوة صحيحة كان يفترض أن تتخذ منذ زمن طويل، وفق قوله.
وفي وقت سابق أعلن المجلس الرئاسي عن إطلاق مبادرة سياسية لحل الأزمة في ليبيا تنطلق عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاث “الرئاسي – النواب – الأعلى للدولة”، بعنوان «مقاربة المجلس الرئاسي لتجاوز الانسداد السياسي وتحقيق التوافق الوطني».
وقال المركز الإعلامي للمجلس الرئاسي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “أن المبادرة تنطلق عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاث (الرئاسي – النواب – الأعلى للدولة) بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمين العام، يهيئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية، تضمن فيه المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي”.
وحسب الرئاسي فان مبادرته تتسق مع نصوص خارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الحاكمة للمرحلة.
وأرجع المجلس الرئاسي إطلاقه للمبادرة على المسؤولية الأخلاقية الواقعة عليه، وحرصه على إنجاز التوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على إصدار قاعدة دستورية، تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية، وتعالج النقاط الخلافية العالقة، في ظل استمرار تعثر إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور، بموجب التعديل العاشر للإعلان الدستوري واتفاق الغردقة، الذي تم بين المجلسين برعاية الأمم المتحدة، واستضافة مصر.