ليبيا

كواليس الساعات المرعبة في اشتباكات المليشيات أمام مقر الرقابة الإدارية

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

كشف مصدر مطلع، عن أن سبب الاشتباكات الدائرة في شارع الجمهورية أمام مبنى الرقابة الإدارية، يرجع إلى صراع قائم منذ مدة بين رئيس هيئة الرقابة «سليمان الشنطي»، ووكيل الهيئة خالد سعيد ضو.

وأضاف المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الصراع ممتد منذ إصدار قرار إحالة «الشنطي» إلى التقاعد عام 2017، إلا أن هذا القرار قابلة تمديد عمل الشنطي، وفي هذا الخصوص طالب وكيل الهيئة خالد سعيد من الشنطي، عدم إصدار أي إجراءات قانونية والسبب أن هناك عدة قضايا مرفوعة ضده في المحاكم.

ولفت المصدر، إلى أن من القضايا المرفوعة منها أن الشنطي، أصدر قرارًا فيما سبق بتوظيف أكثر من 3000 موظف ليكونوا تحت إشرافه مباشرة، وقرار خالد سعيد بإيقاف قراراته أثار حفيظة الشنطي الذي طالب من الحراسات عدم السماح لـ”خالد سعيد” بالعمل والدخول إلى مبنى للهيئة حتى تدخل بعض الوسطاء وتم حل الموضوع قبل مدة قليلة.

وتابع المصدر:” اليوم حصل مشادة كلامية ومضاربة بالأيدى بين أحد مقربى الشنطي “عبدالرؤوف النجار” ووكيل الهيئة خالد سعيد وتدخل مجموعة جهاز الاستقرار على رأسهم أيوب أبو راس قائد “كتيبة ثوار طرابلس” لدعم “ضو” مما أدى إلى اندلاع الاشتباك بين النواصي وجهاز حفظ الاستقرار، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد حماية وكيل الهيئة، وهو من كتيبة النواصي” بجروح بالغة في الرأس وأدخل إلى العناية المركزة ولا صحة لما يتداول عن وجود قتيلين ولا يزال التوتر قائما حتى اللحظة”.

واستطرد:” أعلمكم الآن أن مجموعة دعم الاستقرار بقيادة أيوب بوراس بسطت سيطرتها علي مقر الهيئة “.

ووقعت اشتباكات مسلحة، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى الرقابة الإدارية بالعاصمة طرابلس بين الكتيبة الثانية “مصراتة” وجهاز دعم الاستقرار “أبو سليم” بقيادة اغنيوة الككلي، انتهت بانسحاب الكتيبة الثانية “مصراتة” عقب وصول تعزيزات تابعة لـ”الكلكي”.

ولا تزال تداعيات الهجوم على مبنى الرقابة الإدارية في طرابلس يلقي بظلاله على الوضع الأمني بالعاصمة، ما تسبب في هلع المواطنين والسكان بشارع الجمهورية، وحدوث فوضى في الحركة المرورية.

وقالت مصادر، في وقت سابق من اليوم، إن “كتيبة ثوار طرابلس” بقيادة أيوب أبو راس نجحت في تأمين خروج وكيل الرقابة الإدارية “خالد سعيد ضو”، وأنه بصحة جيدة، نافية ما تردد بشأن القبض عليه.

وأصدر رئيس هيئة الرقابة الإدارية المكلف من مجلس نواب طرابلس، عبد الله قادربوه، قرارا جديدا، مطلع الشهر الجاري، بإحالة رئيس هيئة الرقابة الإدارية بطرابلس سليمان الشنطي بصفته موظف بالإدارة العامة للهيئة، إلى التقاعد.

وأفاد رئيس هيئة الرقابة الإدارية بطرابلس، عبد الله قادربوه، وفق ما نشرته صحيفة «صدى الاقتصادية»، بإحالة رئيس هيئة الرقابة الإدارية بطرابلس سليمان الشنطي بصفته موظف بالإدارة العامة للهيئة ، إلى التقاعد.

وأشار قرار رئيس الهيئة إلى حكم محكمة استئناف طرابلس بأن قادربوه هو الممثل الشرعي لهيئة الرقابة الإدارية طرابلس .

وحكمت محكمة استئناف طرابلس، الشهر الماضي، بانعدام صفة رئيس الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، مؤكدة أن الممثل الوحيد لهيئة الرقابه الإدارية هو عبدالله قادربوه بصفته رئيس لهيئة الرقابة الادارية بطرابلس.

زر الذهاب إلى الأعلى