
خاص- وكالة AAC الإخبارية
يبدو أن الشعارات التي تروج لها الأبواق التركية، لا تتحرك إلا في المناطق التي تزخر بالثروات الطبيعية، فمع تصاعد الأحداث في قطاع غزة الفلسطيني، لم تتحرك تركيا بنفس الطريقة التي تدخلت بها في بلدان عربية أخرى، على الرغم من أن سكان غزة يتحدثون العربية مثلما هو الحال في الشمال السوري أو الغرب الليبي.
مع تصاعد المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الماضية، جاء الموقف التركي منبطحا أمام الاحتلال خوفا على علاقته العسكرية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني.
وبعد تصاعد المواجهات تبين أن الأتراك لا يتحركون لنصرة إلا من يمتلكون النفط والغاز، أو من يقعون في نطاق بعيدا عن حليفهم الاستراتيجي الأول في المنطقة الذي يحتل الأراضي العربية في فلسطين ولبنان.
يعني أردوغان يبعث جنوده إلى ليبيا التي تبعد 3400 كلم و فلسطين تبعد فقط 1400 كلم ..! ???? أين هو مِما يحدث في فلسطين الآن أين طائراته المُسيره و الدبابات تركية الصنع و أسلحته الفتاكة ؟ أليست #فلسطين ???????? أقرب من #ليبيا . ???? pic.twitter.com/1vf0Sqm8cQ
— syrine farhat (@syrinefarhat8) May 16, 2021
وفضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي الانفصام التركي الذي يدعى كذبا التحرك لنصرة المظلومين، مؤكدين أن أنقرة تتحرك وراء أطماعها فقط، لسرقة ثروات الشعوب والسطو على مقدارتها، مؤكدين أن تواجدها في ليبيا لم يكن أبدا لم لنصرة أي مظلوم كما تدعي بل رغبة لدى أردوغان في تعويض خسائره وفشله الاقتصادي على حساب الليبيين.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الموقف التركي الذي ملأ الدنيا ضجيجا في السابق ولماذا لا تحرك تركيا مرتزقة لنصر أهالي غزة كما ادعت أم أنها تنتصر لمن يمتلكون النفط والغاز فقط من أتباعها الموالين لجماعة الإخوان.