أدانت مؤسسة خواطر ليبيا، الانتهاكات الخاصة بحقوق الإنسان وخطف المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي من وسط أهله وتسليمه لدولة أخرى، مؤكدة أن ذلك يعد مخالفة وانتهاكات للحرية.
وقالت المؤسسة في بيان لها، جميع مؤسسات المجتمع المدني والحقوقيين والمدونين ووسائل الإعلام ومن له ضمير بسرعة الوفاء للوطن والمواطن بالاحتجاج وتوقيف أي إجراء ضده والالتزام بالاتفاقيات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان ومراجعة القضية التي أغلقت من سنة 2008.
وأكدت وقوفها من أبو عجيلة واتخاذها كافة الإجراءات اللازمة لعودته إلى وطنه وكشف حقيقة كل من تورط في فتح هذا الملف الذي يمس الأمن القومي للبلاد.
ودعت كافة المنظمات المحلية والدولية للمطالبة برفض هذا الإجراء القسري الذي تعرض له أبو عجيلة لمخالفته القوانين الإنسانية، معقبة، “إن لم نراهم آلان يطالبون لمطالبنا ويطبقون تلك الاتفاقيات لا نريده على أرضنا ارض الشهداء”.
