مهاب العشري – وكالة AAC الإخبارية
بطولة دوري أبطال أوروبا دائما ما تشهد مواجهات تتكرر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمباريات النهائية فسوف تتذكر بالتأكيد مواجهات مانشيتسر يونايتد مع برشلونة، وبالأخص المواجهة الثانية التي كانت في عام 2011 والتي تعد إعادة لنهائي البطولة قبلها بعامين.
التقى برشلونة مع نظيره مانشيستر يونايتد في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الثامن والعشرون من مايو لعام 2011 في المباراة التي أقيمت على ملعب “ويمبلي” والتي حسمها الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف.
مثل برشلونة في تلك المواجهة كل من فيكتور فالديز في حراسة المرمى، جيرارد بيكيه وخافيير ماسكيرانو وداني ألفيس وإريك أبيدال في الدفاع، سيرجيو بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وأندرياس انيستا في خط الوسط، ليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز ودافيد فيا في الهجوم.
بينما دخل مانشيستر يونايتد بتشكيل يضم كل من، إيدوين فان دير سار في حراسة المرمى، ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش وفابيو وباتريس ايفرا في خط الدفاع، مايكل كاريك وبارك جي سونج وأنطونيو فالنسيا وريان جيجز في الوسط، خافيير هيرنانديز و واين روني في الهجوم.
بدأت المباراة بسيطرة كبيرة من برشلونة واستحواذ على الكرة منذ اللحظات الأولى للمباراة، وأضاع لاعبي الفريق العديد من الفرص حتى جاءت الدقيقة 27 ليحرز بيدرو رودريجيز الهدف الأول للبارسا من تسديدة سكنت شباك فان دير سار.
وحاول مانشيستر يونايتد تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة ولم يستمر تقدم البارسا أكثر من 7 دقائق حتى تعادل واين روني للشياطين الحمر في الدقيقة 34 تحديدًا، واستمر التعادل سيدًا للموقف حتى نهاية الشوط الأول.
وفي شوط المباراة الثاني استعاد البارسا زمام الأمور ليسيطر على مجريات اللقاء سيطرة تامة، وفي الدقيقة 54 أضاف ليونيل ميسي نجم اللقاء الهدف الثاني من تسديدة قوية، وعزز دافيد فيا تقدم فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة 69 بعدما وضع الكرة بطريقة رائعة.
وانتهت المباراة بتلك النتيجة ليحقق البارسا اللقب الثالث بعد عامي 1992 و 2009.
