مهاب العشري – وكالة AAC الإخبارية
بطولة كأس أمم أفريقيا تعد من أهم البطولات على الساحة خلال السنوات الأخيرة لما تشهده من منافسة كبيرة بين منتخابتها، بالإضافة للنجوم التي تشارك بها، فيلعب في البطولة العديد من نجوم الكرة الأوروبية المتألقين.
ومن ضمن المباريات التاريخية التي لا تنسى في تلك البطولة هو نهائي نسخة عام 2004 والذي جمع طرفين عربيين وهما المنتخب التونسي ونظيره المغربي في مباراة استطاع خلالها نسور قرطاج حسم اللقب بعد الفوز بهدفين مقابل هدف.
والتقى المنتخبان على ملعب “رادس الأولمبي” في الرابع عشر من فبراير عام 2004 في المباراة النهائية التي قادها تحكيميًا السنغالي فالا ندوبي.
مثل المنتخب التونسي في تلك المواجهة كل من علي بومنيجل في حراسة المرمى، كريم حجي وحاتم الطرابلسي وراضي الجعيدي وجوزي كلايتون في خط الدفاع، مهدي النفطي ورياض البوعزيزي وعادل الشاذلي وسليم بن عاشور في خط الوسط، زياد الجزيري وفرانسيلودو سانتوس في الهجوم.
بينما دخل المنتخب المغربي بتشكيل يضم كل من خالد فوهامي في حراسة المرمى، وليد الركراكي وأكرم روماني وعبدالسلام وادو وطلال القرقوري ونور الدين النايبت في الدفاع، عبدالكريم قيسي ويوسف سفري في خط الوسط، يوسف المختاري ومروان الشماخ ويوسف حجي في الهجوم.
انطلقت المباراة وبدأ المنتخب التونسي سعيه نحو تسجيل الهدف الأول وحاول منذ الدقيقة الأولى، لينجح في الدقيقة الخامسة التقدم عن طريق سانتوس من ضربة رأس سكنت شباك المغرب.
وحاول أسود الأطلس تعديل النتيجة في أكثر من محاولة لينجح يوسف المختاري في تعديل النتيجة من ضربة رأسية سكنت شباك علي بومنيجل في الدقيقة 37 من عمر المباراة.
وفي الشوط الثاني حاول المنتخب التونسي إحراز الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، ولم تمر سوى 7 دقائق ليحرز زياد الجزيري الهدف الثاني لنسور قرطاج في الدقيقة 52 مستغلًا خطأ الحارس المغربي.
وبهذه النتيجة حقق المنتخب التونسي لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه.
