أصدر مجلس أعيان وحكماء مدينة يفرن، بمشاركة عدد من الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني، بيانًا عبّروا فيه عن رفضهم التام لوجود مظاهر مسلحة في المدينة، والتي دخلت وتمركزت دون تنسيق أو علم من المجلس البلدي ومجلس الأعيان والحكماء.
وخرج أهالي يفرن في مظاهرة سلمية للتعبير عن رفضهم لوجود هذه التشكيلات العسكرية، وتحريك الوحدات العسكرية.
وأفاد بأن إحدى التشكيلات التابعة للمنطقة العسكرية الغربية قامت بإطلاق أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين، مما أسفر عن إصابات بين بعض الأشخاص، وأثار حالة من الذعر بين المدنيين والأهالي.
كما تفاجأ أهالي يفرن بحملة اعتقالات طالت أفرادًا على أساس الهوية، من بينهم أعضاء في المجلس البلدي ومجلس الأعيان والحكماء، بالإضافة إلى عدد من الأهالي.
وفي البيان، حمّل مجلس أعيان وحكماء يفرن حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له أهالي المدينة على يد عناصر المنطقة العسكرية الغربية، إلى جانب ما يُعرف بمديرية وسط الجبل، مؤكدين متابعتهم للأحداث وتحذيرهم من تداعيات هذه الإجراءات.
سليمان: انتهينا من مرحلة التعاقد على عدد من المشاريع الجديدة في سرت