قال محمد محفوظ الكاتب والباحث السياسي الليبي إن المؤتمر لم ينجح وهذه نتيجة متوقعة وكل الحاضرين كانوا على مستوى شركات خاصة ولم يكونوا على مستوى الحكومات وذلك نتيجة للدعوات الكثيرة التى سبقت المؤتمر التي طالبت بمقاطعتة.
وأشار محفوظ في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن التحضيرالأمثل لمثل هذة المؤتمرات يأتي بين الحكومات وليس بين الحكومة والشركات الخاصة مضيفا أن حالة الانقسام السياسي بين حكومتين إحداهما في الغرب وأخرى في الشرق كانت سببا رئيسيا في فشل المؤتمر فضلا عن ان المجتمع الدولي ليس لدية أي ثقة في كلتا الحكومتين والقيام بهذا الدور الخاص بإعادة إعمار درنة والمناطق المنكوبة جراء الاعصار الدامي الذي ضرب البلاد .
وذكر محفوظ أن المقترح الخاص بتشكيل هيئة سياسية ليبية مدعومة دوليا تكون مهمتها العمل على إعادة الاعمار لم يلقى قبولا من البعض وبالتالي فشل هذا المقترح مؤكدا أن الأزمة الحقيقة هى أهالي درنة والمناطق المكنوبة اللذين تركوا الآن بلا دعم أو مساندة .