قال محمد محفوظ الكاتب والباحث السياسي الليبي من المؤكد أن ملف الانقسام السياسي أثر بشكل سلبي على جهود الإغاثة وتقديم المساعدات خاصة للمنكوبين والذين فقدوا بيوتهم تحديدا فيما يتعلق بانتشال جثامين اللذين لقواحتفهم جراء الاعصار وأعدادهم كبيرة .
وطالب محفوظ في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” بانشاء هيئة ليبية موحدة هدفها مواجهة تداعيات الاعصار ومنها تقديم المواد الطبية والانسانية للمنكوبين وتعويضهم وتوفير أماكن إيواء لهم وإعادة الاعمار في كل المدن المنكوبة مؤكدا أن ذلك المطلب ملح ويأتي استجابة لمطالب محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي فضلا عن بعض الدعوات الدولية التى نادت بتشكيل تلك الهيئة .
وذكر محفوظ أنه ما لم يتم تنسيق وتوحيد الجهود بين كل المؤسسات الليبية للتعاطي بشكل سليم مع كارثة الاعصار فإن ذلك ينبؤ بأزمة انسانية كبيرة ولن تتم عملية إعادة الاعمار بشكل صحيح رافضا في الوقت نفسة فكرة مائة ألف دينار ليبي لكل أسرة منكوبة بسبب عدم جدواها ومؤكدا أن هناك تعويل على ضغوطات دولية على الأطراف الليبية باتجاة التعاطي المنهجي مع تداعيات أزمة الاعصار .