قال محمد محفوظ الكاتب والباحث في العلوم السياسية، إن اجتماعات مجموعة الإتصال الدولية الخاصة بالأزمة الليبية التى تعقد في واشنطن تعد تمهيدا للإحاطة المنتظر إلقائها من قبل المبعوث الأممي لحل الأزمة الليبية عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن، مضيفاً أن الاجتماعات شهدت توافقاً كبيراً طبقاً للتسريبات التى رشحت عنها وإستطاعت الولايات المتحدة وبريطانيا إقناع بقية الدول المشاركة بضرورة تجاوز مجلسي النواب والدولة والبحث عن خيارات بديلة حسب قوله .
وأشار محفوظ في تصريحات خاصة ” لوكالة AAC الإخبارية ” أن التعديل الدستوري الثالث عشر ماهو إلا تمديد لمجلسي النواب والدولة للبقاء، قائلاً ” كل الفقهاء الدستوريين والقانونيين إجتمعوا على فشل الإعلان الدستوري الأخيرلأنه لم يحسم النقاط الخلافية وحمل تمديدا للصراع الدائرفي البلاد ”
وأضاف محفوظ أن مبادرة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي الخاصة بتشكيل لجنة من 45 شخصية ليشكلوا سلطة تنفيذية بإشراف دولي محكوم علية بالفشل، لأنها تضم 30عضوا بالتساوي بين مجلسي الدولة والنواب ولا تعطي الأغلبية لشخصيات ليبية مستقلة بالقدر الكافي .
وذكر محفوظ أن عام 2023 ربما يكون عام الإنتخابات في ليبيا بشرط لعب واشنطن دورا فعالا تسطيع من خلاله أن تضمن مصالح بعض الدول التى تخشى من تغير الوضع السياسي في البلاد .
