ليبيا

محلل إخواني: تركيا طُعنت في الظهر من المنطقة الغربية

متابعات- وكالة AAC  الإخبارية 

يبدو أن الهيمنة التي تفرضها تركيا على المنطقة الغربية لا تكفي من وجهة نظر الباحث الإخواني فرج دردور، الذي تقدمه قنوات الإخوان دوما على أنه محلل سياسي، إذ قال إن تركيا تلقت طعنة في الظهر من قبل المنطقة الغربية في ليبيا، لافتا إلى أن المخابرات المصرية والفرنسية نجحت في تقويض الوجود التركي في الغرب الليبي.

وقال «دردور» المقيم في تركيا على حسابه بفيسبوك: “الحقيقة المرة أن المخابرات الفرنسية والمصرية استطاعت إحداث شرخ في المنطقة الغربية، عبر اختراق بعض الأشخاص من مصراتة”، على حد زعمه.

وأضاف: “بهذا استطاعوا إنقاذ حفتر وعقيلة من تبعات هزيمتهما في طرابلس، وتمكنت هذه المخابرات من تمكين المهزومين من الانتصار سياسيا عبر استفرادهما بإصدار القوانين المفصلة عليهما، باستخدام ختم مجلس النواب، وفرض هذه القوانين على المنطقة الغربية رغم عدم قدرتهما على دخولها”.

وأردف «دردور» أن “السفيرة الفرنسية صارت تدير مفوضية الانتخابات من خلف الكواليس بمعرفة أمريكيا”، وفقًا لكلامه.
واستدرك قائلا: “أما تركيا فلم يعد لها أي أثر سياسي وتركت الساحة لمصر وفرنسا وأمريكا، وذلك بسبب الطعنة في الظهر التي تعرضت لها من المنطقة الغربية التي أدت إلى الانقسام، وبالتالي استفراد مصر بالمشهد في ليبيا، فدولة السيسي تتجول في ليبيا شرقا وغربا وتستدعي من تشاء إلى أراضيها، وتشرف بشكل مباشر على قوانين عقيلة صالح”.

زر الذهاب إلى الأعلى