متابعات – وكالة AAC NEWS
حذر المختار الجدال، عضو المجلس الانتقالي السابق والمحلل السياسي الليبي، من احتمالية نشوب حرب جديدة في ليبيا، بسبب قضية المرتزقة الموالين لتركيا، مؤكدا أن خروج هذه المجموعات، من البلاد بكل أشكالهم أمر مستحيل، حتى وإن حدث وأعلنوا عن خروجهم تسترا.
وقال الجدال، في منشور له على حسابه بفيسبوك، اليوم الثلاثاء، إن المرتزقة الموالية لتركيا يستغلون التشرذم والتفرقة وتفاقم الأزمة من أجل التواجد والانتشار في البلاد، معربا عن توقعه بأن تدخل البلاد حربا جديدة.
وأضاف: “الديمقراطية في ليبيا كحصان طروادة، ركبته الجماعات المؤدلجة وعاثت في البلاد فسادا وأدخلتها في نفق مظلم، مؤكدا على أن البلاد لن تخرج من هذا النفق المظلم إلا بالقضاء على شرذمة الإخوان والجماعات الفاسدة”.
ونوه إلى أن الليبيين حاليا قسمان؛ قسم يحب بلاده ويدافع عنها ويموت من أجلها ويتمنى أمنها واستقرارها وهؤلاء كثيرون، بينما قسم آخر لا يفهمون معنى وطن ويتمنون بقاء الحال على ما هو عليه من تفرق وانقسام، موضحا أن هذا القسم تجري الخيانة في دمه كما فعل بعضهم في السابق حين ساعدوا الطليان على احتلال بلادنا وقاتلوا معه وطالبوا بوصايته عندما تقرر استقلالهم”.
وأشار الجدال إلى أن ما يجري اليوم من حوارات واجتماعات وشراكة وتنوع وحقوق الإنسان، جميعها حق أريد به باطل، فقط من أجل تمكين فئة حاقدة مؤدلجة.
وختم الجدال منشوره موضحًا أنه حتى وإن وصل المتحاورون إلى نتيجة فالمعضلة في آلية التنفيذ ومدى رضا من يسيطر على الأرض.