
كشف المحلل السياسي الليبي أحمد التهامي، عن الهدف الذي يسعى من خلاله أردوغان لبقاء في ليبيا، مؤكدا أن أنقرة تحاول اختطاف الملف الليبي والتوغل فيه لتساوم به روسيا على الشمال السوري.
وأضاف في تصريحات فضائية، أن مساعي الحل من جانب طرف طرابلس غير جدية، وسبق أن صرح رئيس مجلس الدولة خالد المشري بأن الاتفاق الذي جرى في تونس أُعطيَ أكبر من حجمه.
وأوضح أن هذا يدل من الناحية السياسية على أن حكومة الوفاق، غير الشرعية، ليست معنية كثيرًا بما يجري من اتفاقات وحوارات.
وأشار التهامي إلى أن تركيا جزئيًا لديها مصالح مباشرة في ليبيا، منها تدفق المال الليبي إليها، ما يسهم في تخفيف أزمة السيولة في أنقرة.