طالب محمود عبد العزيز عضو المؤتمر الوطني العام السابق ومقدم البرامج حاليًا في قناة “التناصح”، المملوكة للممفتي المعزول “الصادق الغرياني”، من وصفهم بـ”الأحرار” بضرورة التواجد أمام فندق المهاري لإسقاط رئيس مجلس الدولة خالد المشري، بحسب قوله.
وأضاف عبد العزيز، أمس في منشور له، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: على كل الأحرار والحرائر التواجد غداً الساعة 10 أمام المهاري لإسقاط المشري؛ كفى عبثًا، وفقا لتعبيره.
وكان مجلس الدولة، الذي يترأسه خالد المشري، قد أصدر أمس بيان رسمي على “فيسبوك”، أكد خلاله أن مليشيا مسلحة تابعة لعبد الحميد الدبية، قامت بمنع أعضاء المجلس من الدخول إلى قاعة الاجتماعات التي ستُعقد فيها جلسة المجلس اليوم، مشيرا إلى أنها نشرت آليات مسلحة أمام مقر المجلس.
وقام خالد المشري، رئيس المجلس، بتوجيه خطاب، إلى المجلس الرئاسي، بشأن حصار مجلس الدولة ومنع جلساته، بأوامر الدبية لعرقلة للجهود السياسية، قائلًا: بالإشارة إلى الواقعة التي حدثت يوم الإثنين والتي تم فيها منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلسته العامة والمهمة من قبل ما يسمى قوة حماية الدستور بأوامر وتعليمات من وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية- في إشارة إلى عبد الحميد الدبية.
وأضاف المشري نأمل منكم فتح تحقيق عاجل في ملابسات هذه الحادثة والتي تعد سابقة ومعرقلة للجهود السياسية واتخاذ ما ترونه مناسبا من إجراءات.
كما تقدم المشري بشكوى إلى النائب العام الصديق الصور، ضد عبد الحميد الدبية رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، ومستشاره إبراهيم الدبية، ووزير الدولة لشؤون الاتصال في حكومته وليد اللافي، في واقعة منع عقد جلسة المجلس في طرابلس.
وطلب خالد المشري، من النائب العام التحقيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية، عبد الحميد الدبية، ومنعه من السفر إلى حين الانتهاء من التحقيقات في واقعة محاصرة قوة “حماية الدستور”، لمكان اجتماع المجلس الذي كان مقررًا أمس الإثنين في العاصمة طرابلس.
