متابعات- وكالة AAC الإخبارية
شارك المئات في تأبين شهيد الوطن المقدم محمود مصطفى بوسيف الورفلي، الذي استشهد الأربعاء الماضي، بيد غادرة استهدفت موكبه في مدينة بنغازي.
وحرص أبطال القوات المسلحة وقبائل ليبيا ومدينة بنغازي على المشاركة في جنازة وتأبين الشهيد محمود الورفلي، كما شارك الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي، واللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، وعدد من قيادات الجيش والقوات الخاصة.
وشارك المجلسُ الاجتماعيُ لقبائل ورفلة، أيضا في تأبين الورفلي بحضور آمرِ القوات الخاصة ورئيسِ الغرفةِ الأمنية بنغازي الكبرى ومديرِ إدارة البحث الجنائي ولفيفٍ من مشائخِ وأعيانِ مختلفِ القبائلِ وآسرِ الشهداء والجرحى ومنتسبي الجيش وعددٍ من المواطنين.
وأُلْقِىَ خلالَ مراسمِ التأبين كلماتٍ، ذُكِرَ فيها مآثرُ الفقيد خلال سيرته الوطنية ورحلته ومشاركته في حرب القوات المسلحة في تحرير بنغازي ودرنة من الإرهاب والمتطرفين.
من جانبه قال مدير إدارة التوجيه المعنوي، خلال كلمته، إلى أن الشهيدَ ظل ثابتاً في مواقفه ومبادئه خلال حياته العسكرية، مؤكداً أنه سيظل نبراساً للقوات الخاصة في الذود عن الوطن.
وكان الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي، قد نعى الشهيد قائلا:” نترحم جيمعا على شهيد الوطن البطل محمود الورفلي، أحد قوافل الشهداء التي قدمتها ليبيا والقوات المسلحة فداءً للوطن من أجل نيل حرية هذا الشعب ومن أجل استقلال ليبيا ورفعتها وكرامتها وعزتها.
وأضاف الزبيدي، في كلمته، أمام حشد من أبناء القوات السملحة وعائلة الشهيد وأصدقاءه، أن محمد الورفلي مناضل وفارس ضمن الفرسان الذين ترجلوا في مراحل النضال من أجل حرية ليبيا ورفعتها وعزتها، متابعا:” أنا على المستوى الشخصي، التقيت الشهيد ثلاث أو أربع مرات خلال العامين الماضيين، وكنت أشاهدة أيضا في وسائل الإعلام بالصورة النمطية التي رسمت عنه، لكن عندما التقيته لمست فيه الطيبة والأدب التواضع الجم والقدرة الكبيرة على الاستماع عندما تتحدث ينصت بتمعن شديد”.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، قد نعت المقدم محمود مصطفى أبوسيف الورفلي، الذي تعرض للاغتيال الأربعاء الماضي، في مدينة بنغازي.
وأثنت القيادة العامة، على الورفلي، مؤكدة أنه كان مثلا للشجاعة والفداء في معارك العزة والكرامة ضد الخوارج والتكفيريين.
وأطلق مجهولون، النار على سيارة الورفلي في أثناء سيرها بمدينة بنغازي ما أدى إلى وفاته في الحال، ونقلت سيارات الإسعاف رفيقه أيمن الدعيكي إلى المستسفى، لكنه لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه.