القاهرة – وكالة AAC News
بعد أشهر قليلة من إعدام أخطر الإرهابيين المصريين بعد القبض عليه في ليبيا، كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية، عن معاوني هشام عشماوى الضابط المفصول من الخدمة.
وأكدت التحقيقات أن عشماوي اعتمد على المتهم ميسرة محمد عبد الحكيم حامد، في العمليات الإرهابية التي نفذها،.
وفي الصيف الماضي تم إعدامه هشام عشماوي و11 متهمًا آخرين في القضية 32 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ، كان يعمل طبيب صيدلي ومن مساعدي عشماوي في ليبيا.
والقي القبضعلى عشماوي على يد قوات الجيش الوطني الليبي، في حربه على الإرهاب بمدينة درنة.
وأوضحت التحقيقات، وفقا لما جاء بأمر إحالة القضية أن المتهمين ميسرة محمد عبد الحكيم حامد، والذي يعمل طبيب صيدلي، محبوس عقب جلبه من ليبيا مع الإرهابي هشام العشماوي، وعلي محمد احمد البدري، طالب بكلية الهندسة، محمود الصباحي محمود سليمان، مدرس، هارب، احمد رمضان محمود محمد أبو العلا، ضابط سابق، أحمد حمدي عبد الحليم فهيم، هارب، عادل خلف عبد العال غلاب وشهرته ” تيتو “، محبوس، ابراهيم عبيد الشويخ، هارب، صلاح عيد الشويخ، هارب، حازم محمد عبد الحكيم حامد، هارب، احمد محمد الحسيني عبد الباقي، هارب، معاذ محمد عبد الحكيم حامد، هارب، محمد عبد الحكيم حامد، هارب .
وأضافت التحقيقات وفق تقارير اخبارية أن المتهم الأول تولى قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلي الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، مشيرة إلى أن المتهمين انضموا لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها حال كون المتهمين الرابع والخامس من أفراد القوات المسلحة المصرية، وتمويل جماعة إرهابية .
وأشار أمر الإحالة إلى استخدام المتهمين تطبيقا بشبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية، وذلك بأن استخدموا برنامج ” التيليجرام” المتصل بشبكة المعلومات الدولية بغرض إصدار التكليفات ونقلها لأعضاء الجماعة، وأن المتهمين اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها.