قال عضو مجلس الدولة الاستشاري محمد معزب، إن أزمة السلطة التنفيذية عقّدت الطريق نحو الانتقال إلى مرحلة الانتخابات.
وأضاف معزب، في تصريحات صحفية، أن معالجة الأزمة بطريقة مقبولة وعملية ومرضية لكل الأطراف أصبح ضرورة.
ولفت إلى أن ما حدث في المغرب لم يكن متوقعًا وكان المرتقب النظر في ملف المناصب السيادية فقط.
وأشار إلى أن المغرب رعى محادثات المناصب السيادية السابقة (بوزنيقة 1، وبوزنيقة 2)، مؤكدا أن مجلس الدولة لم يبلور حتى اليوم رؤية واضحة وموحدة حيال ملف الحكومة.
وشدد على أن الجلسة التي سيعقدها مجلس الدولة مطلع نوفمبر المُقبل يمكن أن تنظر ملف الحكومة الحالية.