طرابلس- وكالة AAC الإخبارية
نفى جهاز ما يعرف بـ”دعم الاستقرار” بقيادة المليشياوي “غنيوة الككلي”، أي علاقة له بالاشتباكات الدائرة بين مليشيا “أسود تاجوراء ” ومليشا “الضمان” بالقرب من الطريق الساحلي بتاجوراء، مؤكدا أنه ليس له علاقة بعملية الخطف أو الاشتباكات.
وقال “جهاز دعم الاستقرار”، في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه لم يقبض على أي شخص اليوم الخميس في طرابلس أو خارجها.
ولفت إلى أن ما وصفه بـ”الشائعات” التي يتم تداولها بشأن اختطاف مواطنين من قبل مجموعة تتبع الجهاز لا أساس لها من الصحة.
وقال إنه يؤكد على نبذ مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، ويتابع هذه الواقعة وسنقوم بواجبنا للإفراج عن المختطفين وعودتهم إلى أهالم سالمين”.
وأغلقت مجموعات مسلحة الشارة الضوئية “البيفي” بالطريق الساحلي تاجوراء، وتم إرجاع سيارات المارة في الاتجاه العكسي من قبل مسلحين.
وبحسب شهود عيان فإن هناك تجدد للاشتباك بين كتيبتي “أسود تاجوراء ” و”الضمان” على خلفية محاولة الثانية خطف عناصر من الأولى، كما تم إغلاق الطرق الرئيسية وسماع زخات أسلحة متوسطة.
وبحسب فيصل الشريف، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، المقيم في طرابلس، فأن مجموعة من وجهاء وأعيان تاجوراء كانت متوجه إلى المحكمة لأنها ستنظر اليوم في القضية السابقة بين مليشيا “الضمان” و”أسود تاجوراء”، لافتا إلى أنهم خلال المرور في طريق الشط بعد كوبري أبوستة وهم متجهون إلى المحكمة، تم حصارهم من قوات الدعم والاستقرار ومعهم أفراد من مليشيا “الضمان” والاعتداء عليهم وخطف اثنين منهم.