من المصارعة الحرة إلى نقل المصليين مجانا.. بهجة مختلفة لعيد الفطر بأفريقيا

منار الكيلاني- وكالة AAC  الإخبارية 

أيام قليلة تفصلنا عن الإحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث تبدأ الإحتفالات بهذه المناسبة في معظم الدول الإسلامية بطرق متشابهة مثل صلاة العيد، وتبادل الزيارات العائلية، والرحلات الترفيهية، وتناول كعك العيد، وتقديم كبار العائلة “العيدية”، لكن هناك دول تختلف بطقوسها عن غيرها وتتميز بها موجودة في قارة إفريقيا.

موزمبيق

يتسابق المسلمون على التصافح مع بعضهم بعضًا أيام العيد وهي من العادات الشائعة في موزمبيق، حيث يعتقدون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد كله وهذا تقليد يتماشى مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.”

الصومال

يستقبل الصوماليين العيد بإطلاق النار مثلما يتم اطلاق النار مع قدوم رمضان، وتستعد الاسر الصومالية بشراء ملابس جديدة للاطفال في أواخر رمضان وفي صباح يوم العيد وبعد الانتهاء من الصلاة تبدأ الزيارات وتقديم التهاني للاسر وغالباً ما يتم ذبح العجول أيام العيد وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء.

نيجيريا

“الله أكبر كبيراً والحمد الله كثيراً “،تكبيرات ينطق بها النيجيريون على اختلاف لهجاتهم في صلاة عيد الفطر التي يؤدونها وسط الأدغال، وهم يرتدون الأزياء الموحدة ومعهم أطفالهم ونساؤهم، ويحرص مسلمو نيجيريا على الصلاة خارج المساجد.

ومن بين المظاهر المميزة لعيد الفطر في نيجيريا مواكب الأمراء والسلاطين التي ينتظرها الشعب النيجيري المسلم وغير المسلم؛ حيث يقفون على جنبات الطريق لمشاهدة تلك المواكب الرائعة لأمير المدينة، والتي تضم لفيفًا من وزرائه وأعوانه، كما تضم أيضًا فرقة من الفنانين الذين يقومون بتسلية الأمير في طريقه إلى المسجد بأنواع من التواشيح والمواويل الشعبية.

أما الأكلات الشعبية التي يحرص النيجيريون ويقدمونها للضيوف أيام العيد، فمنها “أمالا” و”إيبا”، وكل منهما أكلة دسمة ولذيذة.

أثيوبيا

تتميز هذه الدولة بشدة محبة أهلها لفعل الخير، ومن هذه العادات هي نقل المصليين بالسيارات الخاصة وبالحافلات مجانا إلى الميادين المفتوحة صباح يوم العيد.

ومن أشهر الأكلات الخاصة بالعيد هي”الموفو” التي يفضّلها أهل القرى والأرياف، كما أن للعيد مشروبًا شعبياً هو “أباشي”، ويحرص المسلمون على تخصيص عيد الفطر.