متابعات- وكالة AAC الإخبارية
على الرغم من الإدعاءات المغرضة التي يروج لها تنظيم الإخوان الإرهابي، عبر أبواقه ولجانه الإلكترونية والإدعاء بأن المنطقة الشرقية غير آمنة، إلا أن الأحداث التي وقعت مؤخرا كشفت حقيقة ما يحدث في المدن الليبية وخطورة الميليشيات المنتشرة في المنطقة الغربية على الأوضاع الأمنية في البلاد.
في إطار استعرضها للأوضاع في ليبيا رصد موقع قناة سكاي نيوز، جريمتين حدثا في طرابلس وبنغازي، مؤكدا أن الواقعتين كشفتا في أي منطقة يطبق القانون على الجميع، مشيرة إلى أن بنغازي، شهدت قبل أيام وفاة الفنان هيثم درباش، وأصيب آخرون، بعد سقوط قذيفة عليهم خلال وقوفهم قرب مصرف بالمدينة، لكن لم يمر سوى عدة ساعات حتى ألقت مديرية أمن بنغازي القبض على الجناة وقدمتهم للعدالة.
وتبين أن الحادث، وقع بعد إطلاق أحد الأشخاص قذيفة، من مدفع “آر بي جي” بحوزته، خلال الاحتفال في أحد الأفراح بالمدينة حسب بيان رسمي للمديرية التابعة لوزارة الداخلية، كما كشف مكتب النائب العام تفاصيل ضبط الجناة بعد اقل من 24 ساعة على وقوعها.
وفي المقابل كانت العاصمة طرابلس شاهدة على جرائم الميليشيات المسلحة، والتي كان آخرها اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس، ليل الأربعاء الماضي، بين ميليشيا قوة الردع ومجموعة غنيوة الكيكلي، استخدمت خلالها أسلحة متوسطة، في إطار الصراع المتواصل بين المجموعات الم لفرض السيطرة على مؤسسات الدولة وتوسعة مناطق النفوذ.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شاب في المرحلة الثانوية العامة، وإصابة آخر، حيث قال خال الفقيد، عبد السلام بن عمران، في تصريح صحفي، إن الشاب قتل خلال وقوفه أمام منزله، وأنها ليست الواقعة الأولى، ولن تكون الأخيرة، معقبا: “ننتظر عودة البلاد من الوضع الذي لم يتغير منذ عشر سنوات”.
