لم يكن مستبعدا أن تحل الأمريكية من أصل فلسطيني ريما دودين، ضمن طاقم عمل الرئيس الأمريكي الجديد، جو بادين، كونها كانت زميلة له وقت أن كان نائبا للرئيس باراك أوباما، حيث كانت دودين وقتها جزء من الفريق الرئاسي.
واليوم الثلاثاء حازت ريما دودين منصب نائب مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، لتكون العربية الوحيدة في إدارة بايدن التي تشغل منصبا رفيعا، وهو ما سيعني انتقالها من أروقة الكونجرس إلى مقرّ السلطة التنفيذية.
ووفق القوانين الأمريكية ستعمل دودين مع شوانزا غوف، التي عُيّنت هي الأخرى في ذات المنصب، وسيكونا تحت إشراف لويزا تيريل، التي عُيّنت أخيراً مديرة للمكتب.
ووفقا لما نشرته وكالة “أسوشييتد برس” سيعمل هذا الفريق على تحويل لائحة طويلة من وعود انتخابية قدمها بايدن خلال الحملة الانتخابية، إلى خطط تشريعية وتمريرها من خلال مجلسَي النواب والشيوخ المنقسمَين” بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وتجدر الإشارة إلى أن دودين ليست غريبة عن الـ”كابيتول هيل”، إذ كانت مسؤولة في مكتب السيناتور ريتشارد دوربين، ثاني أبرز عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ.
وعملت دودين أيضا في السابق ضمن حملة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، كما أنها باحثة في منظمات ومراكز بحوث، بينها “مشروع ترومان للأمن القومي”، كما كانت عضواً في “مجلس العلاقات الخارجية”.
وتخرّجت السيدة الفلسطينية الأصل في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة إيلينوي، كما أنها شاركت عام 2017 في إعداد كتاب بعنوان “داخل الكونجرس” أصدره “معهد بروكينجز”.