ليبيا- أعلن ما أطلق عليهم «مجالس الحكماء والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني»، رفضهم ترشح القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر واصقين إياه بـ”مجرم الحرب” وسيف الإسلام القذافي، وكل من كان داعمًا ومساندًا للمستبدين بصفة عامة، على حد وصفهم.
وقالت المجالس في بيان لهم نشره مجلس الدولة الاستشاري برئاسة القيادي الإخواني خالد المشري، عبر حسابه على “فيسبوك”: نرفض القوانين التي تسهل للمجرمين أمثال حفتر وسيف الإسلام، الترشح” على حد تعبيره.
واشار البيان إلى أنهم يرفضون إجراء الانتخابات بدون سند دستوري، مهددين في بيانهم، بأنه في حالة إجراء الانتخابات من دون سند دستوري، سنقاطع هذه الانتخابات، ونغلق مقارها في المنطقة الغربية بشكل كامل، على حد قول البيان.
وتابع البيان:” نحمل ثوار 17 فبراير وثوار جميع الميادين والساحات مسئولية حماية قيام الدولة المدنية وحقوق الشهداء” على حد تعبيره.
واستطرد البيان:” نؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها 24 ديسمبر المقبل، وتأجيل الانتخابات الرئاسية بعد الاستفتاء على الدستور” على حد زعمهم.
وادعى البيان:” يجب التأكد من مسار الانتخابات قبل إبداء موقفنا تجاهها، فهناك ضرورة بأن تتقيد المفوضية العليا للانتخابات بالالتزام بالاعلان الدستوري والاتفاقات السياسية مهما كانت الأسباب”.
وطالبوا المجلس الأعلي للقضاء بتفعيل الدائرة الدستورية لمتابعة الانتخابات وضمان نزاهتها، عما طالبوا في بيانهم جميع الجهات الحكومية ومفوضية الانتخابات، والهيئات المعنية بإجراء الانتخابات، على حد ادعاء البيان.
