قال رئيس اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة موسى فرج، إن ما أنجز من انتخابات اليوم بمكتب رئاسة مجلس الدولة هو استمرار على تمسك المجلس بالتداول السلمي على السلطة، وهو أحد مكاسب ثورة 17 فبراير.
وأضاف فرج، في تصريحات صحفية:” نأمل أن نشهد انتخابات عامة في ليبيا كلها ترسيخا لأهم مبادئ الدولة المدنية التي ينشدها الليبيون وضحوا من أجلها”.
ولفت إلى أن المشري حظي بثقة زملائه في مجلس الدولة لمدة 5 سنوات وبذل جهدا لا ينكر في محطات كثيرة صعبة خلال هذه المدة، وقبله عبدالرحمن السويحلي قاد المجلس في مرحلة صعبة أيضا”.
وتابع:” سيجري المجلس برئاسته الجديدة مراجعة وتقييمًا للمشهد السياسي في ضوء المعطيات السياسية والتطلعات الوطنية”.
واستطرد:” لا نتوقع تغييرا كبيرا في توجه المجلس الأعلى نحو ضرورة التوصل لتوافق وطني لإجراء انتخابات عامة تحظى بمصداقية والتزام بالمعايير القانونية والديمقراطية للعملية الانتخابية”.
وكان محمد تكالة فاز برئاسة مجلس الدولة بعد تغلبه على المشري في جولة الإعادة التي جرت اليوم الأحد.