متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال موقع “أفريكا أنتليجنس” الاستخباراتي إن مجلس الأمن سيعقد غدا الخميس اجتماعا لمناقشة الأزمة الليبية بمبادرة فرنسية، واصفا اللقاء بأنه سيكون اجتماع الفرصة الأخيرة بالنسبة للأوضاع في ليبيا.
وقال الموقع إن الأمم المتحدة تريد أن تتولى هي بشكل مباشر ملف نزع سلاح الميليشيات في ليبيا وانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد بدلا عن حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف الموقع الفرنسي أن احتمالات إجراء الانتخابات بعيدة أكثر من أي وقت مضى وكذلك نزع سلاح المجموعات المسلحة ورحيل القوات الأجنبية والمرتزقة.
وأكد “أفريكا أنتليجينس” أن فشل ملتقى الحوار السياسي في الاتفاق على القاعدة الدستورية للانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر أدى إلى حدوث صدمة وفق تعبيره، وكشف أنه تحت قيادة باريس وواشنطن على وجه الخصوص، يخطط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإعادة تشكيل تفويض بعثته في ليبيا بشكل أساسي.
وقال الموقع الفرنسي إنه يمكن للأمم المتحدة أن تعهد مباشرة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدلا عن السلطات الليبية، القضايا الرئيسية التي لم تحقق تقدما حتى الآن خاصة تسريح المليشيات ونزع سلاحها وإعادة دمجها ورحيل القوات الأجنبية والمرتزقة المتمركزين في ليبيا.
وأوضح “أفريكا أنتليجينس” أن هذا يفسر التعيين المرتقب للمسؤول عن الشؤون الأمنية داخل البعثة، الذي ستعهد إليه وساطة اتفاق وقف إطلاق النار ويتعين عليه دفعه إلى الأمام، وأكد أن واشنطن على وجه الخصوص، تضغط لسحب المرتزقة الروس “فاغنر” الذين شاركوا في العدوان على طرابلس بقيادة خليفة حفتر
قال الموقع الاستخباراتي إنه يتعين على الأمم المتحدة أيضا إيجاد طرق جديدة لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح حتى لو كان ذلك يعني التهديد بفرض عقوبات على المعرقلين، مشيرا إلى أنه أثناء انتظار تثبيت القواعد الانتخابية، يعد حفتر الأرضية لترشيحه للانتخابات القادمة مثلما فعل داعمه المصري عبد الفتاح السيسي.
