ليبيا- أشار الموقع العسكري الإيطالي “أناليزي ديفيزا”، إلى أن روسيا و تركيا وجهان لعملة واحدة لخدمة مصالحهما في ليبيا.
وفي تقرير نشره الموقع، أوضح أن الدولتين لديهما صراع غير رسمي يخدم مصالح كل منهما في ليبيا، لافتا إلى أن موسكو وأنقرة تدعمان أطرافًا متعارضة في كثير من الأحيان، ومع غياب المجتمع الدولي أصبحتا القوى الأكثر نفوذًا في الصراع الليبي.
وبين التقرير، أن “النزاعات الداخلية في ليبيا تفتح فرصًا ممتازة لروسيا لإضعاف تضامن الحلف الأطلسي”.
وبين أن قرب الرئيس التركي من الإسلاميين في ليبيا يبعد فرص الثقة بينه وبين نظيره الروسي الذي يدرك طموحات أردوغان لقيادة العالم الإسلامي.
ولفت التقرير الإيطالي، إلى أن تركيا أمدت ليبيا بمستشارين عسكريين ومرتزقة سوريين ووحدات طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة النظامية في البلاد عام 2019.
وأفاد التقرير الإيطالي، بأن روسيا تتفق مع اتجاهات تركيا نحو إنشاء قواعد عسكرية، والتوسع في نفوذها ببطء وحزم على امتداد البحر الأبيض المتوسط، متوقعا انتهاء خلاف مصالح الدولتين مع الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام.
